Saturday 7 June 2008

البوطي/فتاوى/الإختلاط



فتاوى >> العقيدة >> الاختلاط


ما هي حدود الاختلاط بين الرجال والنساء (الأسرة، استقبال الضيوف أو تلبية دعوات، حضور مؤتمرات إسلامية أو ملتقيات إسلامية ، إلخ ). فهل يجوز مثلاً الاجتماع في غرفة واحدة يكون النساء في ركن منها والرجال في ركن آخر؟ إننا في سويسرا وفي سائر البلدان الغربية يستدعينا غير المسلمين أو حتى من المسلمين غير الملتزمين، وهم كما تعلمون يأكلون على مائدة واحدة حولها رجال ونساء، فما حكم ذلك في دين الله مع الأدلة إن تفضلتم.
أولاً: لا يجوز خلوة رجل بامرأة أجنبية في مكان مغلق، وليس مع المرأة زميلة لها.
ثانياً: لا يجوز إبراز ما عدا الوجه والكفين أمام الرجال الأجانب.
ثالثاً: لا يجوز أن تجمّل المرأة وجهها بأي من أنواع الماكياج أمام رجل أجنبي.
بعد توفر هذه الشروط الثلاثة لا مانع شرعاً من أن تضم صالة أو قاعة مجموعة من النساء والرجال، لسماع محاضرة أو حضور مؤتمر، أو استجابة لدعوة إلى طعام. بشرط أن لا يوجد منكر من نوع ما في المجلس.. هذا مع ملاحظة أن اللقاءات المختلطة غير الجادة، أي التي يتخللها نوع من اللهو والعبث، داخلة في جملة المنهيات.

العقيدة >> الاختلاط >> حدود الاختلاط بين الرجال والنساء








يوجد في مكان العمل نساء وهن أكثر من الشباب، أتحاشى الكلام معهن قدر الإمكان إلا إذا كان ضمن العمل ولكن هناك بعض الهفوات فهل إن حدث بعض الكلام مع احدى البنات أكون قد ارتكبت حراماً؟ وماذا عن الجامعات وبعض المراكز الحكومية الأخرى المختلطة؟ وإن كان محرماً هل ينبغي أن أترك العمل؟ مع العلم أن أغلب النساء في مكان عملي عديمات الأخلاق والدين من نساء هذا العصر وأنت أدرى
مادام كلامك معهن ضمن الحاجة وضرورات العمل كما تقول فلا حرج، وعليك أن لا تتجاوز هذا الحد جهد استطاعتك.

العقيدة >> الاختلاط >> الاختلاط أثناء العمل








هل بإمكاني السباحة في كندا في مسبح مختلط؟ علماً أنه لا يوجد مسابح خاصة بالرجال.
لا تجوز السباحة في مسبح مختلط، وهذا الحكم من البدهيات التي ما ينبغي أن تغيب عنك وعن بال أي مسلم.

العقيدة >> الاختلاط >> السباحة في مسبح مختلط








هل يمكنني تدريس مجموعة من الطلبة المختلطين من ذكور وإناث في الجامعة؟ علماً بأني محتاج أن أدرس مقابل مبلغ مادي وهم محتاجون لهذه الدروس الخاصة.
نعم يجوز ذلك، بشرط أن تكون الطالبات متقيدات بالحجاب الشرعي المعروف.

العقيدة >> الاختلاط >> الاختلاط في الجامعة للدراسة








زوجي من أسرة طيبة ومحافظة، أفرادها مهذبون والحمد لله، تعودنا في زياراتنا لبعضنا البعض أن نجلس معاً رجالاً ونساء في مجلس واحد، أحياناً ينفرد الرجال بحديثهم، والنساء بحديثهن، وأحياناً يشترك الرجال والنساء معاً في حديث واحد، كثيراً ما يخالطه المزاح والضحك، إنني أجلس بينهم وأنا محجبة مكشوفة الوجه، أتحرى الحشمة في لباسي، إلا أنني أردت أن يكون مجلس النساء منعزلاً عن مجلس الرجال، لأنني أجد في العزلة حفظاً لبصري، وسلامة لقلبي، وراحة لنفسي، ورأيت أن الشرع الإسلامي يؤيدني في ذلك، لكن البعض احتج استناداً على فتوى بأنه لم يرد نص شرعي صريح يقضي بالعزلة بين الرجال والنساء، ما رأي الإسلام حول هذا الموضوع؟.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)).
وأقول: إن هذا الاختلاط الذي تصفين فيه من الشبهات ما لا يخفى على أحد، وها هو رسول الله يهيب بنا أن نبتعد عن الشبهات. على أن من شعر بأن نفسه تركن إلى هذا الاختلاط لخط محرم تناله، فإن الشبهة تتحول في حقه إلى عمل محرّم.

العقيدة >> الاختلاط >> الاختلاط بين الأقارب








هل علي أن أتجنب العمل في الأماكن التي قد أُجبر فيها على العمل مع الرجال؟ حتى وإن كان هذا العمل هاماً بالنسبة لي ويمكّنني من خدمة بعض الناس والحصول على أجر جيد؟.
عمل المرأة في الأماكن التي يوجد فيها رجال أجانب جائز بالشروط التالية:
1- أن يكون العمل في أصله مشروعاً.
2- أن تكون محتشمة متسترة بالحجاب الإسلامي المطلوب.
3- أن لايكون المكان مغلقاً بحيث تتحقق الخلوة المحرمة.

العقيدة >> الاختلاط >> عمل المرأة في الأماكن المختلطة








أرجو تبيان الحكم الفقهي في الاختلاط بين الأقارب، فلدي أربعة بنات أخوال لا أستطيع رعايتهن بعد وفاة والدهن، إذ لا أستطيع التحدث معهن أو مع والدتهن لأنهم يتمسكون بعدم الاختلاط حرفياً، فما الحل وهل أحاسب إذا لم أكلف نفسي رعايتهن وهن من رحمي فما الحل؟
المحرم في الاختلاط بالنساء الأجنبيات هو: الخلوة بهن، ومجالستهن وهن متبرجات أو متجملات بزينة، وبنات خالك من الأجنبيات.، غير أني أعتقد أن من اليسير عليك رعايتهن والاهتمام بهن دون حاجة إلى التورط في الاختلاط المحرم الذي ذكرت لك حدوده. وأنت مكلف برعايتهن في هذه الحدود المشروعة.

العقيدة >> الاختلاط >> الاختلاط بين الأقارب








ما حكم مصافحة الجنس الآخر خاصة في المجتمعات المختلطة حيث رفض المصافحة يعتبر إهانة؟ ففي الولايات المتحدة اعتادوا على المصافحة بغض النظر عن الجنس.
لم يصافح رسول الله ولم تلمس يده يد امرأة أجنبية قط. ومن ثم فقد قرر العلماء حرمة مصافحة الرجل امرأة أجنبية.
ولكن يجوز في حالات الضرورة ذلك، وأعتقد أنه ليس من الضرورة ما يظنه الناس في الولايات المتحدة من أن عدم المصافحة إهانة.



المصدر

No comments: