Saturday 31 May 2008

شباب:«الزواج الإلكتروني».. ما بني على باطل.. فهو باطل


الوقت
اعتبروا الطريق إليه «غير واقعي.. وفاقد للمصداقية»
لم يعد الإنترنت، طريقا للبحث أو القراءة أو حتى التصفح والدردشة، فقط، بل تحول لدى البعض إلى وسيلة للوصول إلى شريك الحياة، فهناك من الشباب، من بنى حياته الزوجية على معرفة إلكترونية سابقة.
لكن قطاعا واسعا من الشباب، يعتبر هذه الطريقة ''غير كفيلة ببناء الثقة، فالعالم الإلكتروني، افتراضي لا يظهر الجوانب المضيئة والمظلمة في شخصية الشاب، وهو ما يشير إلى صعوبة بناء تصور كامل حول الشخصية''.
مريم عاشور (طالبة قانون)
لا أؤيد الزواج المبني على المعرفة الإلكترونية، حيث إنه مبني على أساس خاطئ، وما بني على باطل فهو باطل والزواج قد يتخلله الشك وعدم الثقة، نظرا للطريقة التي تعارفا بها على بعضهما. وغالبا ما تكون نهاية هذا النوع من الزواج غير جيدة، وقد تتمثل في الطلاق بعد خلافات مستمرة، ولكن لا يمكن إنكار وجود حالات ناجحة من الزواج المبني على أساس إلكتروني، لكنها نادرة، وشخصيا لا يمكنني قبول شخص عرفته على الإنترنت، لأن الثقة لا يمكن بناؤها بهذه الطريقة.
محمد رضي (طالب تقنية معلومات)
الزواج في البداية، قسمة ونصيب - كما يقال -، فمتى ما كان للشاب نصيب في مستقبل جميل مع فتاة معينة، لن تؤثر على هذه السعادة طريقة المعرفة سواء كانت عن طريق الأهل أو العمل أو حتى الانترنت. لكن المعرفة الإلكترونية كوسيلة للبحث عن شريكة حياة، فكرة غير جيدة لا أوافق عليها إطلاقا، فالعلاقات الإلكترونية في الغالب، مزيفة وغير حقيقية، فهي علاقات افتراضية يكون فيها لكل فرد شخصيته الافتراضية التي تختلف في الغالب عن الواقع. ومن الصعب تحديد، ما إذا كان الشخص مناسبا للزواج أم لا، من خلال المعرفة عن طريق الانترنت، فنحن بحاجة إلى معرفة حقيقية، إذا أردنا بناء العلاقات الإنسانية، بما فيها علاقة الزواج أو الصداقة.
مريم الشيخ (طالبة إدارة أعمال)
لا أؤيد الزواج، الذي تسبقه معرفة إلكترونية، لأنه مبني على أساس غير واقعي، والزواج بحاجة إلى أساس واقعي متين، يبني عليه الطرفان (الزوج والزوجة) حياتهما المشتركة.
لكن في الإنترنت، كل إنسان يبين أفضل ما في شخصيته ويخبئ الجوانب السلبية، فليس هناك تعامل مباشر يكشف حقيقة الشخص والجوانب المختلفة في شخصيته بعكس العوامل الموجودة في العالم الحقيقي والتي تكشف تفاصيل الشاب أو الشابة.
نور أحمد (طالبة قانون)
أنا من المعارضين للزواج الذي يتم عن طريق المعرفة الالكترونية، لأنه يفتقد للمصداقية، وهو الأمر الذي يزيد من المشكلات الزوجية، وقد يترتب عليه الانتهاء المؤسف لعلاقة الزواج عن طريق الطلاق.
ومن الصعب جدا معرفة الشخصية الحقيقية للرجل، لكن هناك من يرى أن هذه الطريقة تؤدي للتخلص من مشكلات العنوسة، خصوصا في المجتمعات المحافظة، لكني مع ذلك أرفض هذه الفكرة التي ستقضي على العنوسة لتطغى ظاهرة الطلاق.

المصدر

No comments: